وبدأنا نتحرى ليلة القدر ! :”"
مهلاً خير الشهور و صبراً ،، رفقاً بأنفسنا التي لا تطيق فراقك !
قبل بضعة أيام كنا نتحرى هلال رمضان
استقبلناه بحماسة وشوق والجميع اعد الخطط وقرر أن يكون رمضانه هذا العام مختلفا ()
كنا نتناقل رسائل التهنئة بقدوم شهر الخير والبركة و هاهو الشهر ينقضي سريعا فكأنما أعلن عن رؤية الهلال بالامس
الكثير لم يختم كتاب الله بعد و الكثير لم يتدبر لو اية
و الكثير متحسر على الوقت الذي ضاع منه في رمضان
ولكن يا احبة شهر رمضان لم ينقضي بقي الثلث تقريبا :”)
مازال هناك وقت لاصلاح الحال
ما فاتنا من الخير بامكاننا تداركه باذن الله
غاب انس بن مالك عن غزوة بدر فقال : ( و الله لإن اشهدني الله مشهدا اخر ليرين ما اصنع )
فلما جاءت أحد فعل الأفاعيل ؛ لأن قلبه احترق على الاجر الذي فاته في بدر
لنكن مثل أنس و لنقل لإن اشهدني الله العشر الأواخر ليرين ما اصنع
لم يتبقى سوى ايام معدودات فلنجتهد فيها ونصبر و نقوم لياليها علنا ندرك ليلة القدر ! :”
فلنجتهد فلربما كتبنا باجتهادنا من العتقاء من النار تخيلوا معنى ان تعتق رقابنا من النار وماذا نريد نحن غير النجاة من النار و الفوز بالجنة !
كتبني الله واياكم من العتقاء
هذه التدوينة تذكير بسيط لي ولكم ان نتدارك انفسنا قبل ان ينقضي الشهر ونحزن على ما فاتنا :”
لي و لامي و كل النساء لا ننسى احتساب الاجر اثناء اعداد الفطور و ان نستثمر وقتنا الذي نقضيه في اعداد الفطور بالاستغفار
اليوم هو يوم 27 اي ان الليلة ستكون ليلة القدر اسأل الله ان يبارك لنا في الايام القلائل المتبقية فقد مضى الشهر الحبيب مسرعا :”
غفر الله لي ولكم ولموتى المسلمين
دمتم ازكياء انقياء (amola)