محمد رفعت **مشّرفُ عٱم ٱلمنٌتُدُى**
الجنس : عدد المساهمات : 34 نقاط : 8700 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : https://moslima912.yoo7.com/u2
| موضوع: فوائد من القران الثلاثاء يوليو 31, 2012 8:10 pm | |
|
فوائد من القرءان
أطرح بين يديكم هذا الموضوع راجيا ان يكون نافعا مباركا معينا لنا ولغيرنا على تدبر القرآن في هذا الشهر الكريم وعلى الاهتداء بهديه.
الفكرة هي أن نضع هنا فوائد متعلقة بآيات القرآن الكريم (مع ذكر المصدر)، فالمهم هنا نشر الفوائد التي تنفعنا وتنفع كل من يقرؤها بإذن الله.
لنكون على هدي من مدحهم الله بقوله :{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون} الأنفال 2 قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : " لا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ هَذَّ الشِّعْرِ ، وَلا تَنْثِرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ " .
وقال الإمام ابن القيم : "لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه...
فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاجا إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرءان".
فلنبدأ مستعينين بالله بطرح فوائد من القرءان.
(1)
قوله تعالى:{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)} الاستعانة بالصبر على أمور الدنيا والآخرة لا إشكال فيه، وأما نتيجة الاستعانة بالصلاة فقد أشار لها تعالى في آيات من كتابه فذكر أن من نتائج الاستعانة بها: النهي عما لا يليق { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت (45) وأنها تجلب الرزق وذلك في قوله: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } طه(132)
أضواء البيان
(2) قال - تعالى: {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة/81]
{ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً } نكرة في سياق الشرط، فيعم الشرك فما دونه، والمراد به هنا الشرك، بدليل قوله: { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } أي: أحاطت بعاملها، فلم تدع له منفذا، وهذا لا يكون إلا الشرك، فإن من معه الإيمان لا تحيط به خطيئته.
{ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } وقد احتج بها الخوارج على كفر صاحب المعصية، وهي حجة عليهم، فإنها ظاهرة في الشرك، وهكذا كل مبطل يحتج بآية، أو حديث صحيح على قوله الباطل فلا بد أن يكون فيما احتج به حجة عليه.
تفسير السعدي. | |
|
هوبا عضو جديد
عدد المساهمات : 61 نقاط : 8675 تاريخ التسجيل : 31/07/2012
| موضوع: رد: فوائد من القران الخميس أغسطس 02, 2012 10:26 pm | |
| | |
|