إهداء إلي حبيبتي
إلى من منحتني حباً لم تعرفة البشرية
من ضمتني إلى صدرها بقوة وإحتضنتي بدفء
إلى من أمسكت بيدي وعلمتني معنى الحب الصادق
من شجعتني وكان حبها مصدر قوتي
إلى أغلى الناس والقلب
الذي منحني الحنان
أُحبُّك ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّك رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراك الأهل والأحباب والصحبة
أُحبُّك ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيك
خُذني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضمني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
أُحبك ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِك دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
وبهديها اجمل باقة ورد