[i]
أقدم لكم 20 سنة مهجورة من سنن خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
فهيا بنا نحيى سنن نبينا الذي أفنى حياته مضحيا من اجلنا ..هيا نحييها
فكما قال الله تعالى :
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) سورة الأحزاب
قال تعالى :قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)
سورة آل عمران
وكما قال الحبيب النبي عن الرب العلى في الحديث القدسي
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب
إلي عبدي بشيء أحب
إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي
بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي:
أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري-
الصفحة أو الرقم: 6502
عن السلف ما قاله الزهري : " كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة
..:: فوائد العمل بالسنة
:
- محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي السابق
-2أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسك بها
أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } . قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله ، قال : بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما ، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم .
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي-
الصفحة أو الرقم: 3058
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
3- إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث
عن أبي هريرة في صحيح مسلم أن رسول الله قال
من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2674
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4- دحر البدعة ومحاربتها والقضاء عليها باحلال السنة محلها لقول النبي
إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا
فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
الراوي:
-
المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى- الصفحة أو الرقم: 35/19
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وإليكم السنن:
1- التنعل باليمين وخلع النعل باليسار
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا
)) .
البخاري رقم : 5856 ، ومسلم رقم : 5462
2- تقصير الثوب إلى فوق الكعبين للرجال فقط
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم ، قال فقرأها رسول الله ثلاث مرار . قال أبو ذر : خابوا وخسروا . من هم يا رسول الله ؟ قال :
المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 106 خلاصة حكم المحدث: صحيح
و لقول النبي :ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع-
الصفحة أو الرقم: 5529 خلاصة حكم المحدث: صحيح
3- الدعاء عند لبس الثوب الجديد
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي قال :
( مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ )
رواه أبو داود (رقم/4023)
4- قيام الليل ولو بعشر آيات
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ
)صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264
5-الصلاة في النعل
فروى انس بن مالك رضي الله عنه(( أن رسول الله كان يصلي في نعليه )) متفق عليه
وعن شداد بن اوس قال:قال رسول الله (( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم )) رواه أبو داود
7- الشرب قاعدا
عن أنس رضي الله عنه: "أن النبي زجر عن الشرب قائماً
".مسلم
قال ابن القيم رحمه الله مبينا آفات الشرب قائما وأهمية الشرب جالسا :
"وللشرب قائما آفات عديدة منها : أنه لا يحصل به الري التام ، ولا يستقر في المعدة حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ، وينزل بسرعة وحِدَّة إلى المعدة ، فيخشى منه أن يبرد حرارتها ، ويشوشها ، ويسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدريج ، وكل هذا يضر بالشارب ، وأما إذا فعله نادراً أو لحاجة لم يضره ، ولا يُعترض بالعوائد على هذا ، فإن العوائد طبائع ثوانٍ ، ولها أحكام أخرى ، وهى بمنزلة الخارج عن القياس عند الفقهاء" انتهى من"زاد الميعاد" (4/229)
8- انتظار الصلاة بعد الصلاة
عن أبي هريرة أن رسول الله قال ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط صحيح مسلم
9- التبكير إلى صلاة الجمعة
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول
{من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن
10- كف الصبيان عند جنح الليل
قال رسول الله ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ)
رواه البخاري (3280) ومسلم (2012)